الفتوى مهما كان اعتبارها و مصدرها ليست ملومة ما دامت ليست نصا شرعيا من كتاب اللله او سنة رسوله فهي فهم بشري والمفتي المسئول قد يجتهد في مسألة فيقول برأيه ولا يتعصب لهذا القول فيأتي من بعده التلاميذ فيأخذون هذه الفتوى ويوسعونها و يعمون ويبالغون فيها حتى تصبح دينا يحكم الناس و ذلك خلل في التربيه العلمية والفقهيه والوسطية والتيسيير لا تعني نهوين حدود الشريعة وعصمتها واتباع ما تهوى الانفس و من يفتقد الاتصال الجاد باحكام الشريعة وادلتها يفتقد قواعد الوسطية النبوية