الصالح خيرُه لنفسه، أما المصلح فخيره لنفسه ولغيره.
قال بعض أهل العلم: مصلح واحد أحب إلى الله من آلاف الصالحين، لأن المصلح يحمي الله به الأمة، والصالح يكتفي بحماية نفسه.
فقد قال الله عز وجل في محكم التنزيل: {وما كان ربّك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون}، ولم يقل “صالحون”، فكونوا مصلحين ولا تكتفوا بأن تكونوا صالحين.